Admin Admin
عدد المساهمات : 45 نقاط : 130 تاريخ التسجيل : 19/01/2010
| موضوع: الشهوه أنواعها و خطورتها الأحد يناير 31, 2010 7:04 pm | |
| <BLOCKQUOTE> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]** [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي أصل وبداية خطايا كثيرة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يبدأ أولاً بشهوة الجسد. و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبدأ بشهوة الاقتناء أو شهوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. والكذب يبدأ بشهوة في تبرير الذات أو في تدبير شئ ما. والقتل يبدأ بشهوة الانتقام أو بشهوة أخرى تدفع اليه.. فإن حارب انسان شهواته الخاطئة وانتصر عليها، يكون قد انتصر على خطايا عديدة.
هنا وتحضرنى عبارة عميقة في معناها، قالها مرة الاستاذ مكرم عبيد، وهى: افرحوا لا لشهوة نلتموها، بل لشهوة اذللتموها.
** من أكثر العيوب أن يقال عن شخص ما إنه "شهوانى" أى أنه يقاد بواسطة شهواته، وليس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو عقله...
** والشهوة إن بدأت، لا تستريح حتى تكمل. وما دام الأمر هكذا، فالهروب منها أفضل. فلماذا تدخل معها في صراع أو في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نقاش؟! إنك كلما أعطيتها مكاناً في ذهنك، أو تهاونت معها واتصلت بها، حينئذ تقوى عليك، وتتحول من مرحلة الإتصال، إلى الانفعال، إلى الإشتعال، إلى الإكتمال. وتجد نفسك قد سقطت...
فتتدرج من التفكير فيها إلى التعلق بها، إلى الانقياد لها، إلى التنفيذ، إلى التكرار، إلى الاستعباد لها. وقد يلجأ الشخص إلى طرق خاطئة لتحقيق شهواته: إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو الخداع أو الإحتيال. وربما إلى أكثر من هذا...
** وقد يظن البعض – اذا ما أرهقته أفكار شهوة ما – إنه اذا ما أكملها بالفعل، سيستريح من أفكارها الضاغطة!! كلا، فهذا خداع للنفس. فإن الشهوة لا يمكن أن تشبع... وكلما يمارس الانسان الشهوة، يجد فيها لذة. واللذة تدعوه إلى إعادة الممارسة. والقصة لا تنتهى...
إن إشباع الشهوة لا ينقذ الانسان منها، بل يزيدها...
انسان مثلاً يشتهى المال. وكلما يجمع مالاً يشتاق إلى مال أكثر. وموظف طموح يشتهى الترقى. فكلما يصل إلى درجة يشتهى درجة أعلى. ويعيش طول عمره في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي لا تنتهى، ولا يشبعه شئ...
وصدق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حينما قال: "العين لا تشبع من النظر، والأذن لا تمتلئ من السمع. كل الأنهار تجرى إلى البحر، والبحر ليس بملآن"...
** فلا تظن إذن أن الإشباع ينقذك من الشهوة. لأنه لا ينقذك منها سوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، والهروب. سواء الشهوة التي تأتيك من الحواس أو من الفكر والقلب، أو التي تأتيك من الغير...
وقد يعالج الانسان شهوة رديئة، بأن يجعل شهوة مقدسة تحل محلها. فالجسد يشتهى ضد الروح، والروح تشتهى ضد الجسد. الجسد قد يشتهى الخطية، والروح تشتهى حياة البر والفضيلة. فإن اشبعت الروح فيما تشتهيه، حينئذ تنجو من شهوات الجسد..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت.
** ما أجمل ما قاله أحد الروحيين عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، "إنها إستبدال شهوة بشهوة". فبدلاً من شهوة الخطيئة، تحل محلها شهوة الفضيلة والقرب إلى الله. وأيضاً شهوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والعظمة والعلو، يمكن أن تعالجها شهوة الاتضاع. وشهوة الضجيج تحل محلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهكذا دواليك.
** من الأساطير التي تقال عن بوذا Buddha مؤسس الديانة البوذية: إنه جلس في يوم ما تحت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فعرف أن كل الناس يبحثون عن السعادة، وأن الذي يريد السعادة عليه أن يتخلص من الشقاء. ووجد أن للشقاء سبب واحد، وهو وجود رغبة أو شهوة لم تتحقق. وهكذا علّم الناس أن يبتعدوا عن الشهوات والرغبات لكى يعيشوا سعداء...
على أن تعليم بوذا هذا، غير ممكن عملياً. لأنه من المستحيل أن يعيش انسان بدون أية رغبة أو شهوة. إنما الحل المعقول أن تكون له رغبات وشهوات غير ضارة، أو هي تتفق من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]...
** ذلك لأن هناك شهوات مؤذية ومدمرة. ولعل في أولها شهوة الشيطان في أن يدمر حياة البر مع جميع الأبرار... وأعوانه يفعلون مثله...
إن الذي يدمن المخدرات، إنما بشهوة الإدمان يدمر نفسه، وقد يؤذى غيره أيضاً. والذى يقع في شهوة الخمر والمسكر، بلا شك يدمر معنوياته وكرامته. والذى تسيطر عليه شهوة الزنى، يدمر عفته واخلاقياته، ويدمر أيضاً من يشاركه في الخطيئة أو من يكون فريسة له...
وشهوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أيضاً شهوة مدمرة، وكذلك شهوة الانتقام. وجميع الشهوات التي يقع فيها البشر، تدمرهم خلقياً واجتماعياً. وإن لم يحسوا هذا التدمير على الأرض، فإن شهواتهم ستدمر مصيرهم الأبدى.
** إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حينما يقدم للانسان شهوة تشبعه، فإنه لا يفعل ذلك مجاناً أو بدون مقابل!! إنما في مقابل تلك الشهوة، يسلب روحياته منه، ويسلب إرادته، ويضيّع مستقبله في الأرض والسماء. لذلك علينا أن نهرب من شهواته ومن إغراءاته، واضعين في اذهاننا نتائجها وأضرارها.
** والشهوات التي بها يضر الانسان غيره، عليه أن يضع أمامه احترام حقوق الغير، وسمعته، وعفته. ويقول لنفسه: واجبى هو أن أنفع غيرى. فإن لم أقدر على منفعته، فعلى الأقل لا أضره...
أما الشهوات التي يضر بها نفسه، فعليه أن يتمسك بكل القيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات)، شاعراً أن الخضوع لأية شهوة إنما هو ضعف لا يليق بمن يحترم شخصيته، ويرتفع بها عن مستوى الدنايا.
** والشهوات الخاطئة ليس من نتائجها فقط أن يضر الانسان نفسه، أو أن يضره غيره، إنما هي أيضاً تفصل الشخص عن الحياة مع الله، وتدفعه إلى كسر وصاياه. وهذا أمر خطير...
لذلك نصيحتى لك: اسلك ايجابياً في حياة النزاهة و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. عالماً أن الإيجابيات تنجيك من السلبيات. وأيضاً اعرف ماهى المصادر التي تجلب لك الشهوة بكافة أنواعها، وتجنبها... فهذا أصلح بكثير من تترك الباب مفتوحاً فتدخل منه الشهوة، ثم تقاومها. </BLOCKQUOTE> | |
|