الحقيقة أن لدينا إنجيلا واحدا كتبه أربعة أشخاص من زوايا مختلفة معصومين بالروح القدس ولذلك نقول الإنجيل بحسب ما كتبه متى أو الإنجيل للقديس متى
أو للاختصار نقول إنجيل متى. كما نقول شريعة موسى وهى شريعة الله (لو2: 22، 23)
(1) وذلك لان شخصية الرب يسوع كالمحيط الشاسع وما هذه الأناجيل إلا أضواء على هذه الشخصية الفريدة (يو25:21، يو30:20)
(2) كل بشير كتب إلى أناس معينين ليوضح لهم جانبا خاصا من حياة السيد المسيح على النحو التالي:
+ القديس متى : كتب لليهود الذين كانوا ينتظرون المسيا ابن داود فأوضح لهم من النبوات الكثيرة أن يسوع هو الملك المنتظر.
+ القديس مرقس: كتب للرومان رجال القوة ليشرح لهم أن السيد هو الخادم القوى صاحب السلطان.
+ القديس لوقا : كتب لليونانيين رجال الفلسفة موضحا أن المسيح هو ابن الإنسان المخلص الوحيد .
+ القديس يوحنا : كتب ليرد على البدع والهرطقات ليثبِّت إيمان الكنيسة الأولى في لاهوت السيد المسيح وناسوته.
(3) وفى كل إنجيل من الأناجيل نرى لاهوت السيد المسيح واضحا فهو الرب الموجود في كل مكان وكل زمان ، وهو الديان، واضع الناموس ، غافر الخطايا ، فاحص القلوب0
(4) وينتهي كل من الأناجيل الأربعة بأهم المعجزات التي تثبت لاهوت السيد المسيح على النحو التالي:
· إنجيل متي ينتهي بقيامة السيد المسيح ( مت 9:28-الخ)
· إنجيل مرقس ينتهي بصعود السيد المسيح (مر 19:16)
· إنجيل لوقا ينتهي بوعد بإرسال الروح القدس، وبالصعود (لو 49:24-51)
· إنجيل يوحنا ينتهي بالمجيء الثاني (يو21: 22، 23)
(5) الأربعة حيوانات غير المتجسدين: (رؤ6:4-11) ترى الكنيسة أن الأربعة حيوانات غير المتجسدين تشير إلى البشيرين الأربعة كاتبي الأربعة بشائر (أناجيل) وهى كما يلي:
الذي له وجه إنسان: يشير إلى القديس متى كاتب إنجيل متى الذي بدأ بسلسلة نسب المسيح0
الذي شبه أسد: يشير إلى القديس مرقس كاتب إنجيل مرقس الذي بدأ بالصوت الصارخ في البرية 0
الذي شبه ثور : يشير إلى إنجيل القديس لوقا الذي بدأ بخدمة زكريا الكاهن والمذبح.
الذي شبه نسر : يشير إلى إنجيل القديس يوحنا الذي حلق في لاهوت السيد المسيح
وكلمة حيوان تعنى كائن حي. وفى مديح آجيوس الذي يرتل بعد الهوس الكيهكي في تسبحة شهر كيهك ورد ذكر هؤلاء الحيوانات بمعنى ملائكة:
· والأربعة حيوانات من تحت العرش ثبات يتلون كل الأوقات آمين ألليلويا
· الأول شبه أسد صورة من غير جسد وأعين بلا عدد آمين ألليلويا
· الثاني شبه الثور وهو منظر من نور يصيح بلا فتور آمين ألليلويا
· الثالث شبه عُقاب يسأل عن الطير بإيجاب أمام وحيد الآب آمين ألليلويا
· الرابع شبه إنسان يسأل عنا الغفران أمام الله الديان آمين ألليلويا
وأول انجيل هو انجيل معلمنا متى :-
انجيل القديس متى
الكاتب :
هو القديس متى أحد تلاميذ المسيح الاثني عشر ، وهو لاوي بن حلفى ( مر 14:2)، (لو5: 27ـ29)
ومتى اسم عبري معناه عطية يهوه0 استوطن كفر ناحوم وكان عشارا أي جامع الجباية للرومانيين (مت 3:10)
دعاه السيد المسيح وهو يمارس وظيفته ( مت9: 9، 10) ( مر2: 14، 15) (لو5: 27- 29)
فترك كل شئ وتبعه. ولكن كيف ترك كل شئ دون أن يأخذ خلو طرف؟ وهل يكون له فضل في ذلك ؟
ولماذا لم تبحث عنه الدولة الرومانية وتتهمه بتبديد الأموال التي تركها؟
والاجابة : كان العشار في بعض الأحيان يدفع النقود مقدما للدولة الرومانية ( نظام الالتزام) ثم يقوم بتحصيلها من الناس ويظلمهم. فالأموال التي تركها كانت ملكه هو0
وتعيد الكنيسة بتذكار استشهاده يوم 12 بابه من كل عام 0
مكان كتابته:
يرجح أنه كتب في فلسطين لأجل المؤمنين من اليهود الذين اعتنقوا الديانة المسيحية0
زمن كتابته:
يرجح انه كتب ما بين سنة 60 ، 66 أي قبل خراب أورشليم سنة 70 م. لأنه تحدث عن خراب الهيكل اليهودي كنبوة وليس كواقعة تمت. ويرى البعض أن إنجيل متى من أقدم الأناجيل من الوجهة التاريخية لأنه كتب في السنة الثامنة لصعود السيد المسيح إلى السماء أي نحو سنة 41م
(تفسير اللجنة الأرثوذكسية الصادر عن دار المعارف ص44)
ويلاحظ أن القدماء عينوا تاريخين لكتابة إنجيل متى أحدهما 37ـ45م باللغة الأرامية والثاني 60ـ65م باللغة اليونانية.
لماذا وضع إنجيل متى في مقدمة الأناجيل:
قال البعض إن إنجيل متى ليس هو أقدم الأناجيل فأقدمها هو إنجيل مرقس ولكن إنجيل متى وضع أولا لأنه جسر بين العهدين القديم والجديد وفيه تحققت نبوات العهد القديم لذلك وضع أولا من جهة الترتيب وان لم يكن أولا من جهة تاريخ كتابته وقد كتب قبل سنة 58م.
لغة كتابته:
كتب القديس متى إنجيله بالعبرانية الممزوجة بالسريانية أي الآرامية الدارجة كطلب اليهود الذين آمنوا بالمسيح قبل أن يبرح أورشليم، ثم كتبه باللغة اليونانية لفائدة يهود الشتات.
(الكنيسة المسيحية في عصر الرسل للمتنيح أنبا يوأنس الطبعة الثالثة ص369، 428، )
غرض كتابته:
أراد القديس متى أن يوضح لليهود أن يسوع المسيح هو الملك الوارث لعرش داود ( مت1 :1) ، وانه المسيا المنتظر الذي تنبأت عنه الأنبياء ولذلك أورد نبوات كثيرة من العهد القديم0
محتويات إنجيل متى
(1) نسب الرب يسوع وولادته ومجيئه لمصر (1ـ2):
+ سلسلة انساب السيد المسيح وولادته (مت1)
+ ومجيئه إلى مصر (مت2)
(2) رسالة المعمدان وعماد المسيح (3):
+ رسالة القديس يوحنا المعمدان وعماد الرب يسوع ( مت 3)
(3) تجربة الرب يسوع في البرية ( مت 4)
(4) خدمة الرب يسوع في الجليل ( مت12:4-35،18):
+ الموعظة على الجبل ( مت5ـ7)
+ معجزات ( مت 8ـ9)
+ إرسال الاثني عشر (مت 10)
+ شهادة المسيح للمعمدان- يسوع مريح التعابى (مت 11)
+ الكلام عن يونان النبي ( مت 12)
+ سبعة أمثال عن الملكوت (مت 13)
+ قطع راس المعمدان، إطعام الخمسة آلاف والمشي على الماء ومعجزات أخرى ( مت14)
+ شفاء ابنة المرأة الكنعانية، وإطعام الأربعة آلاف (مت 15)
+ اعتراف بطرس بان المسيح هو ابن الله (مت 16)
+ التجلي، ومعجزة الإستار (مت 17)
+ من هو الأعظم ، مثل العبد الظالم( مت 18)
(5) الصعود من الجليل إلى أورشليم ( مت 1:19-34:20)
+ تعاليم السيد المسيح عن الزوجة الواحدة ، عدم الطلاق إلا لعلة الزنا، الشاب الغنى (مت19)
+ الفعلة في الكرم ، وطلبة أم ابني زبدي (مت20)
(6) أحداث الأسبوع الأخير (مت 21-27):
· دخول المسيح أورشليم ص21،
· توبيخ الفريسيين ص23 ،
· نبوة عن خراب أورشليم ص 24،
· حديثه عن الدينونة العامة مت 25،
· خيانة يهوذا وإنكار بطرس ص 26،
· جريمة اليهود وبيلاطس، وندم يهوذا وشهادته للمسيح وانتحاره، وحلم امرأة بيلاطس ص27
(7) القيامة وإرسال التلاميذ ليعمدوا (ص 28)
المميزات والسمات التي اتسم بها إنجيل متى
+ يضع أمامنا صورة واضحة لإتمام النبوات
+ كثيرا ما يكون ترتيب الأحداث باعتبار مواضيعها وليس بترتيب زمن حدوثها
+ صارح اليهود بأخطائهم فاتحا الباب للأمم
+ يعلن الوجود الدائم للمسيح مع شعبه
+ ينفرد ببعض الأحداث والمعجزات والامثال0
لاهوت السيد المسيح خلال إنجيل متي
(1) ميلاده العذراوي: (مت18:1-25) – قارن (لو 34:1-35، إش14:7) ويلاحظ بشأنه ما يلي من تساؤلات:-
( أ ) لماذا ولد السيد المسيح من عذراء؟ لكي لا يرث خطية آدم
(ب) وهل يمكن أن يرث الخطية عن طريق الأم ؟ الروح القدس طهر مستودع العذراء. طهر المادة التي تكون منها جسد المسيح كالشمس التي تقتل الجراثيم دون أن
تعلق الجراثيم بالشمس (ولكن الكاثوليك يعتقدون ببدعة الحبل بالسيدة العذراء بلا دنس وهو ما ترفضه الكنيسة الأرثوذكسية)
(ج) هل خلقة آدم بدون أب وبدون أم تشبه ولادة السيد المسيح من عذراء بدون رجل؟ كلا فخلقة آدم بدون أب وبدون أم لا تختلف عن خلقة أي حيوان خلقه الله لأول
مرة بدون أب وبدون أم، هذا مع وجود الفارق بين الإنسان والحيوان ويتمثل في وجود الروح الخالدة في الإنسان. والضرورة كانت تستلزم هذا حيث لم يكن هناك أب أو أم يولد منهما آدم
(د) لماذا خلق الله حواء من رجل بدون امرأة؟ لأنه لم تكن هناك امرأة قبلها
(هـ) لماذا لم يخلق الله حواء خلقا مباشرا من تراب الأرض؟ حتى لا يشعر آدم بالغيرة ويظن أنها ستنافسه في محبة الله وفي خيرات الفردوس ، كما يغار الطفل الأول من الطفل الثاني
(و) هل ولادة السيد المسيح من عذراء دون أن يمسسها بشر يعد إكمالا للسميتريا البشرية ( التناسق في عملية الخلق)؟
كلا فلو كان الأمر كذلك لكان الترتيب مختلفا آدم، حواء، المسيح، الإنسان من أب وأم. ولكن بعد أن رسم الله نظاما للخلق بان يولد الإنسان من أب وأم وظل هذا النظام ساري
ا اكثر من خمسة وخمسين قرنا، ثم يكسر هذا النظام ويولد المسيح بطريقة لم يسبقه فيها سابق ولم ولن يلحقه فيها لاحق 0
إن القائلين بهذا الرأي يتهمون الله بعدم الترتيب ، وبأنه كان ناسيا فتذكر أو غافلا فتنبه أو نائما فاستيقظ ليكمل حلقة ناقصة في سلسلة الخلق بعد اكثر من خمسة وخمسين قرنا وحاشا لله من ذلك0
(2) اسمه يسوع: ( مت 21:1) وتعنى يهوه يخلص، ( انظر مت 11:18، أع12:4، اش43: 11، 1تي 15:1 ، لو 10:19)
(3) اسمه عمانوئيل: الذي تفسيره الله معنا (مت 23:1) انظر (1تي16:3 ، إش14:7 ، عب 14:2،يو14:1 )
(4) ابن الله: ( مت17:3، 15:2، 16: 16، 5:17، 63:26-64، 54:27، 19:28 وقد أيدها السيد المسيح أنت قلت الحق أنا هو ( مت64:26)
ولقب بالابن "ليس أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له (مت 27:11)
(5) الرب: (مت21:7 –22، 3:21، 41:22-45، 3: 3، (مت37:25، 22:26) ولقب ربكم (42:24) ولقب رب السبت (مت 8:12)
(6) الموجود في كل مكان: ( مت18: 20) انظر (يو18:1، 48:1،13:3، 23:14)
(7) الموجود في كل زمان: (مت 20:28) انظر (يو23:14،عب 8:13)
( مساو للآب والروح القدس: (مت 27:11،19:28) انظر (2كو14:13، 1يو 7:5، يو5: 21،23 ، يو30:10 ، يو14:14،يو26:15، رؤ12:5-13)، يو16: 15
(9) صاحب السلطان الغير محدود: (مت 18:28)
(10) الديان: (مت 22:7، 27:16، 31:25-46) انظر (مز6:50 "الله هو الديان" ، يو5: 22،27، 2تي4: 7،8، أع10: 42، رؤ12:22، 2كو5: 10، رو14: 10)
(11) يتكلم بصفته واضع الناموس: فلا يقول قال الرب بل يقول " وأما أنا فأقول" (مت5: 23و28و32و34و39و44) ويقول كلامي لا يزول مت 35:24) ويقول
"كل من يسمع أقوالي"(مت24:7،26) والآب يأمر "له اسمعوا مت5:17)0
(12) يقدم له الإكرام الإلهي: (مت2: 11) سجد له المجوس (وهذا لم يكن سجودا لملك وإلا فلماذا لم يسجدوا لهيرودس؟ (مت2:8،18:9،33:14،25:15،14:17)
وقبل السيد المسيح السجود والاعتراف بأنه ابن الله (مت20: 20، 28: 9،17) انظر (يو35:9-38 ، في 10:2، عب 6:1، لو24: 50، 1بط22:3، رؤ12:5-13، دا13:7-14، اش6 مع يو41:12)
(13) مريح التعابى: (مت 28:11)
(14) البار: القدوس: مت24:27 (بيلاطس شهد ببره)، شهادة امرأة بيلاطس "إياك وذاك البار"(مت19:27)، شهادة يهوذا الإسخريوطي (مت 4:27)
ملحوظة: ترجمت كلمة قدوس ترجمة غير دقيقة (في النسخ المتداولة) في المواضع التالية:-
· لو23:2" كل ذكر فاتح رحم يدعي قدوسا للرب" والترجمة الأدق "يدعي مقدسا"( ترجمة الآباء اليسوعيين)، "يدعي مكرسا"( الترجمة الأرثوذكسية – دار المعارف)، " يدعي قدسا"( كتاب الحياة)
· مز16:106" هارون قدوس الرب"
· إش3:4" ويكون أن الذي يبقي في صهيون والذي يترك في أورشليم يسمي قدوسا
· والترجمة الأدق قديس ( الآباء اليسوعيين، الترجمة العربية الجديدة)
(15) عالم بالغيب وبالأفكار الداخلية: علم بخيانة يهوذا وبإنكار بطرس ، وقال للفريسيين " لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم"
في( مت9: 4، 25:17،27، مت26: 23، 24، 25، 31، 32، 34، 45، 46، مت8:16، مت18:22)
(16) غافر الخطايا: ( مت9: 2، 5، 6)
(17) صانع المعجزات بقدرته: (مت8: 7، 16، مت8: 2، 3، مت24: 23، 24، مت25:9، راجع يو5: 19، 21، يو10: 37، 38)
(18) أعطي تلاميذه السلطان لعمل المعجزات(مت10: 1،
(19) سلطانه علي الطبيعة: البحر والرياح (مت8: 26، 27، مت27:17)
(20) صاحب الكنيسة وبانيهامت16: 18- قارن أع28:20)
(21) أعظم من الهيكل: (مت 6:12)
(22) حدد موعد موته وطريقة موته: (الصلب) ومكان موته، ومدة بقائه في القبر (مت21:16، 40:12، 23:17، 20: 18،19 الصلب،2:26"الصلب"- راجع يو14:3
(23) يطلب منا أن نحبه من كل القلب بل أكثر من محبتنا لأنفسنا (مت37:10) قارن(تث6: 5) "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك"
العقائد الأرثوذكسية والأسرار الكنسية
التي وردت في إنجيل متي.
الأسرار الكنسية:-
+ المعمودية: مت19:28
+ التوبة والاعتراف والكهنوت: (مت6:3، 19:16 ،18: 18، 1:10-4 قارن يو23:20، أع18:19، تث3:26، يش19:7، لا1:5-6، عد5: 6،7
+ سر الزيجة: (مت 4:19-6) قارن (أف5: 31،32)
+ سر الإفخارستيا: مت 26: 26-28)
بعض العقائد:-
+ الثالوث: (مت17:3،5:17،19:28) انظر أيضا (1يو7:5، 2كو14:13، لو35:1، يو26:14، يو26:15
+ الملائكة:
+ أخيار وأشرار (مت25: 31، 41)
+ لا يتناسلون (مت30:22)
+ يقومون بعمل الحصادين عند نهاية العالم (مت13: 39، 31:24)
+ الصوم: صوم الأربعين صوم سيدي صامه الرب يسوع المسيح (مت2:4)، صوم الرسل (مت15:9)
+ الصلاة الربانية (مت 9:6-11) قارن (لو 1:11-4)
+ لا طلاق إلا لعلة الزنى (مت32:5)
+ عدم تعدد الزوجات: شريعة الزوجة الواحدة (مت4:19-6)
+ البتولية (مت12:19) قارن(1كو38:7)
+ إمكانية ظهور القديسين المنتقلين بسماح من الله (مت3:17، 52:27-53)
+ الخدمات الثلاث لصلاة نصف الليل بالأجبية تذكرنا بالصلاة في بستان جثسيماني (مت36:26-46)
+ الروح لا تموت (مت28:10) قارن (لو12: 4، 5، لو19:16-31، لو36:20-38، رؤ9:6-11، جا7:12، لو43:23، في23:1)
+ إضاءة الأنوار أمام أيقونات القديسين في الكنيسة مصداقا لقول السيد المسيح (مت 16:5)
+ حرية الإنسان في اختيار الطريق الذي يريده (مت37:23) قابل (2بط3: 9، 1تي2: 4، مت21:19)
بركتة تكون معنا امين.